من هو فؤاد شكر الرجل الثاني في "الحزب"؟

فؤاد شكر القيادي الكبير في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل في عملية الاغتيال، مساء الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت رداً على هجوم مجدل شمس في الجولان الذي أدى لمقتل 12 طفلاً هو هدف استراتيجي لواشنطن قبل أن يكون هدفاً لإسرائيل. 

ففي عام 2017، عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يلقي القبض عليه، إذ جرى إدراج شكر على قائمة المطلوبين لدى وزارة الخارجية الأمريكية.


شكر من مواليد النبي شيت في بعلبك ومعروف أيضاً بـ«الحاج محسن»، وهو مستشار كبير في الشؤون العسكرية لأمين عام الحزب نصر الله.

يعمل في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي «مجلس الجهاد»، وساعد مقاتلي الحزب والقوات المؤيدة لنظام سوريا في حملة الحزب العسكرية ضد قوات المعارضة بسوريا.

وكان أحد المقربين من قائد «حزب الله» المتوفى عماد مغنية، وهو لعب، حسب واشنطن، «دوراً محوريّاً» في تفجير ثكنات المشاة البحرية الأمريكية في بيروت يوم ٢٣ تشرين الأول عام 1983؛ مما أسفر عن مصرع 241 فرداً عسكريّاً أميركيّاً، وإصابة 128 آخرين. 

وفي يوم 10  أيلول عام 2019، صنَّفت وزارة الخارجية الأميركية شكر بشكل خاص كـ«إرهابي عالمي» بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية صنفت شكر «إرهابياً» عام 2015 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582 نظراً لعمله لصالح «حزب الله»، أو بالنيابة عن الحزب. 

وحسب بعض التقارير، فإن شكر تولى في عام 2016 موقع مصطفى بدر الدين، القائد العسكري لـ«حزب الله»، بعد اغتياله في دمشق، إلا أنه لم يتم تأكيد هذه المعلومات.